رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة - مدونة كل شيئ رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة - مدونة كل شيئ رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة | مدونة كل شيئ --> -
الخميس، 10 نوفمبر 2016

رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة

أكد محمد الجمل، رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا ورئيس الاتحاد الدولى للمصريين بأمريكا، أن نجاح دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مَثّل صدمة كبيرة للعالم أجمع، مشيراً إلى أن هناك عدة عوامل قد تكون أسهمت فى خسارة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، وعلى رأسها تسريب رسائل بريدها الإلكترونى، فضلاً عن فقدانها عدداً كبيراً من الأصوات فى «فلوريدا»، باعتبارها الولاية الأكثر فى الكتلة التصويتية.

«الجمل»: سيقضى على «داعش» سريعاً.. و«مصر» و«روسيا» الأقرب إليه
■ هل كان خبر إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة صدمة؟
- بالتأكيد الخبر كان صدمة للجميع فى أمريكا قبل أن يمثل صدمة للعالم الغربى والعربى أيضاً، لكنى أؤكد أن كل استطلاعات الرأى كانت دقيقة، ولم تكن موجّهة بأى شكل من الأشكال، إلا أن ما حدث سيكون لها دروس مستفادة فى أى انتخابات أخرى.
■ وما أبرز العلامات التى كانت تُرجّح فوز «ترامب» بالانتخابات؟
- من أقوى العلامات استحواذه على الأصوات فى ولاية فلوريدا، التى كانت مؤشراً قوياً على فوزه بالانتخابات، باعتبارها أقوى وأكبر الولايات فى أمريكا، كما أنه بعد ذلك استحوذ على أصوات كل الولايات، باستثناء ولايتين فقط، وهما غير مؤثرتين فى الأصوات.
■ وما الذى قلب موازين اللعبة؟
- توجد عدة أسباب، أهمها أن ثقة الشعب الأمريكى فى هيلارى كلينتون لم تتعدَ نسبة 39%، كما أن عملية الهاكرز التى تمت على البريد الإلكترونى لها وتسريب وثائق منه كانت صدمة للشعب الأمريكى، وخسرت بسببه أصواتاً هائلة.
■ إذاً لم يكن تسريب الفيديوهات الجنسية لـ«ترامب» مؤثراً على قوته الانتخابية؟
- بالتأكيد هذا لم يؤثر بشكل كبير، خصوصاً فى بلد مثل أمريكا.
■ هل يؤثر فوز المرشح الجمهورى على الجالية المصرية فى مصر؟
- لن يؤثر مطلقاً، سواء بالسلب أو الإيجاب، لأن الجالية المصرية مثلها مثل أى جالية أخرى موجودة فى الولايات المتحدة، خصوصاً أن أمريكا بلد مؤسسات وقوانين.
■ وكيف ترى مستقبل العلاقات بين مصر وأمريكا؟
- بالتأكيد، ستكون مصر من أكبر الدول التى ستربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة، خصوصاً بعد فوز «ترامب»، كما أنه أبدى رغبته وبشكل رسمى فى التعاون مع مصر، وهذه نقطة جيّدة، كما أن الرئيس السيسى قابله عندما كان موجوداً فى نيويورك، كما قابل «هيلارى»، وهذا يدل على شىء من الاهتمام.
■ وكيف سيكون التأثير على العالم العربى؟
- بالتأكيد سيكون هناك تأثير على العالم العربى، وبالأخص القضية السورية، أما العلاقة مع مصر، فستتحسن إلى الأفضل، كما أن رؤية ورغبة دونالد ترامب فى القضاء على تنظيم داعش الإرهابى سيكون لها التأثير الأقوى على العالم العربى والغربى أيضاً، وبصفة عامة الرئيس يتحدث باسم الشعب عادة، والشعب لديه موازين قوى، كما أن قرارات الرئيس فى أمريكا لا تكون بالقوى التى يتخيلها الكثيرون خارج أمريكا، باعتبار أنه يوجد مجلس الشيوخ الأمريكى والكونجرس اللذان يشتركان فى جميع القرارات.
■ وما رؤية «ترامب» فى القضاء على هذا التنظيم الإرهابى؟
- القضاء على تنظيم داعش الإرهابى سيكون أسرع كثيراً من رؤية هيلارى كلينتون المرشحة الخاسرة فى القضاء عليه، وهو يرى ضرورة التعاون مع الروس فى ضرب معاقل تنظيم داعش ومواقعه، خصوصاً فى سوريا والعراق ثم ليبيا، وأعتقد أن تلك العملية سيكون لها أثر إيجابى بالنسبة لسوريا ومصر وليبيا.
■ وماذا عن القضية السورية.. وكيف كان يرى رؤية مرشحته فى حل هذه القضية المهمة؟
- «ترامب» يرى أن رؤية المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون فى حل القضية السورية باتخاذ قرار الحظر الجوى رؤية خاطئة، كما أن علاقته بالروس جيّدة بشكل أكبر من علاقة «هيلارى»، لذا سيتخذ قرارات أفضل من أجل حل المشكلة، كما أنه يرى أن الرئيس السورى بشار الأسد ليس عدواً لأمريكا، لذا فهو لن يُركز فى القضاء عليه، لكنه سيُركز على القضاء على الإرهاب وعلى «داعش»، وأعتقد أن هذا جزء إيجابى بصرف النظر عن معاملة الأسد للشعب السورى.
■ وكيف ستكون علاقته بالسعودية، خصوصاً بعد إعلان المملكة بشكل واضح دعمها كلينتون؟
- الكل يعلم أن دونالد ترامب سيكون له موقف متشدّد بشكل أكبر من السعودية، كما أنه يرى أنه لا ضرورة لحماية السعودية باعتبارها دولة راعية للإرهاب من وجهة نظره، كما أنه سيطلب امتيازات أكثر من المملكة، باعتبارها بلداً غنياً بالنفط والمال، كما أن حربه ضد الإرهاب فى سوريا ستكون نقطة خلافية كبيرة فى علاقته بالمملكة، كما أن السعودية ترغب فى التخلص من بشار الأسد، وهو لا يرغب فى ذلك، وهنا ستكون نقطة الخلاف، إلا أنه بشكل عام، المملكة بلد مهم لأمريكا، إلا أن احتمالية حدوث التصادم بين البلدين موجودة وبنسبة عالية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: رئيس المركز الديمقراطى لشئون الشرق الأوسط بأمريكا: «الصدام» بين الرئيس الجديد والسعودية قادم لا محالة Description: Rating: 5 Reviewed By: happy world
Scroll to Top custom blogger templates