أعلنت شركة الاتصالات الجزائرية الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن الجزائر فقدت 80% من قدرتها على الاتصال بالإنترنت منذ انقطاع كابل بحري للألياف البصرية يربط الجزائر بفرنسا، قبل 3 أيام، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات شديدة في هذه الخدمة.
وبحسب اتصالات الجزائر فان انقطاع الكابل نجم عن إلقاء سفينة بمرساتها في هذه المنطقة خلافا للقواعد، وقد رفعت الشركة شكوى ضد مجهول بهذا الخصوص.
رئيس مجلس إدارة الشركة أزواو مهمل، قال خلال مؤتمر صحافي إن انقطاع الكابل البحري الذي يربط عنابة (600 كلم شرقي العاصمة) بمرسيليا (جنوب شرق فرنسا) والذي تم تحديد مكانه على بعد 15 كلم شمالي عنابة، "حرم اتصالات الجزائر من 80% من القدرة" على الاتصال بالإنترنت.
وفي الجزائر نحو 10 ملايين مشترك في خدمة الانترنت ما يشكل ربع السكان.
رئيس الشركة أوضح أنه تم أخذ إجراءات لتحويل الاتصالات بالإنترنت إلى الكابل الثاني الذي يصل بين الجزائر وباليرمو في إيطاليا بحدود قدراته الراهنة وهي 80 جيغابايت للتخفيف من آثار هذا الانقطاع، مشيرا إلى أن قدرة الكابل البحري الواصل بين عنابة ومرسيليا تبلغ 400 جيغابايت.
وأضاف أن أشغال إصلاح الكابل البحري بدأت مساء السبت ومن المنتظر أن تنتهي قبل نهاية الأسبوع إذا سمحت بذلك الأحوال الجوية.
كما قال إن الفنيين الذين أتوا من فرنسا على متن باخرة متخصصة تمكنوا من رفع جزء من الكابل المتضرر بطول 100 متر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق